نشأة الكلية
تعد كلية العلوم بجامعة قناة السويس أحدى الكليات الأولى التى قامت عليها جامعة قناة السويس والتى أرتبطت نشأتها بنشأة الجامعة فى عام 1976 مأصلة لفكر التلاحم بالمجتمع ودراسة البيئة المحيطة لأقليم القناة وسيناء وتخريج أجيال قادرة على حل مشاكل هذا المجتمع، وهو ما يعد أحد المِيزات النسبية لكلية علوم قناة السويس عن مثيلتها فى الجامعات الأخرى إلى يومنا هذا. ولذا فقد تميزت دوماً كلية العلوم جامعة قناة السويس بالريادة والإنجازات ما يجعلها دائماً مدعى فخر للمنتسبين لها وخصوصاً فى مجالات النشر العلمى، والمشاريع البحثية، والجودة والأعتماد، والسعى الدائم لتطبيق أحدث النظم التعليمية، والخبرة فى تطبيق اللوائح والقوانين على أكمل ما يكون، مع الإقتناع التام لكل منتسبيها لضرورة المراجعة الدورية لكل ما يدور بالكلية من أنشطة تعليمية وبحثية. فالكليّة تسعى منذ تأسيسها لتكون مركزاً للتميّز في مجالاتها التخصّصيّة.
أما عن البرامج التعليمية فتعتبر كلية العلوم هى الكلية المثلى لمن يبحث عن برامج حيوية متكاملة، ومعرفة فكرية متنامية، فهي من أكبر كليات الجامعة من حيث البرامج التعليمية المتنوعة، ومن حيث عدد الأبحاث والمشاريع العلمية، ومن حيث المساحة التى تشغلها وما بها من معامل وفصول دراسية وإمكانات بحثية. فينصب التركيز الأساسي لبرامج الكلية نحو إعْمالِ العقل والمنطق، مع اختلاف الوسائل العلمية، فبعض البرامج تُعْنى بمثالية وسائلها الفكرية؛ وأخرى تهتم بدقة وسائلها التطبيقية العملية؛ وغاية البرامج هي التكوين العلمي والفكري للطالب لتمكينه من القيام بالعديد من الأدوار المطلوبة في عصر التقنية والتعامل مع متغيراتها بفاعلية وكفاءة. ويعكس هذا التوجه الرغبة الأكيدة للكليّة في السير على النهج الحديث، النهج الذي يعنى بالبرامج الأكاديميّة ذات القواعد العريضة، والتخصّصات المتداخلة. هذا بالإضافة إلى حرص الكلية على التأهيل المناسب لطلابها للمنافسة فى سوق العمل.
وتلتزم الكليّة ـ بصفتها الدعامة المحوريّة للجامعة ـ بتطوير المعرفة وتطبيقها من خلال
التدريب العملي فى المؤسسات والهيئات والشركات والمصانع؛
التركيز على البرامج التي تلبّي حاجات المجتمع المتطوّرة؛
التميّز في التدريس سواء مستوى الدراسة الجامعيّة الأوّلي أوالدراسات العليا؛
التميز فى الأبحاث العلمية بزيادة القدرة البحثية للمعامل المبنية على التقنيات الحديثة؛
ولم تغفل الكلية دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال مشاركتها في مشاريع الجامعة المختلفة التي تستهدف تنمية الإنسان والمجتمع. وختاما، تؤكد الكليّة التزامها الثابت بجودة التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع لتأصيل مهمّتها الراسخة في إعداد الخرّيجين المتميّزين الذين سيسهمون في تقدّم المجتمع المصرى بطرق إيجابيّة وفاعلة.